الديمقراطيه والكبت النفسي

ان اكثر ما تعاني منه الشعوب وخصوصا العربيه

هو الكبت الداخلي لدرجه ان هذا الكبت اصبح يؤثر سلبا على الاسرة

واصبح يناقش ضمن حدود الاسرة وانشاء المتاعب والمشاكل من لا شيء

بل هو شيء وشيء كبير ولكن الاسرة والبيت ليست مسرحيه النقاش فيه

فمن لا يستطيع ايصال كلمته وجعلها ترى النور لاسباب مختلفه عليه ان يكون اكثر ايمانا بنفسه

من هنا ابتدأ لدي الموضوع للنقاش والخوض في مسأله الكبت النفسي

والاسباب التي تقف وراء ضياع كيان الانسان لخوفه من التفوه والتعبير عن ذاته

نتمتع بحكم ديمقراطي امام العالم بأسره ولا شائبه امامنا للتمتع بحقنا في الديموقراطيه

سوى اننا نحن من كبتنا انفسنا وتركنا المجال للحكومات والسلطات لممارسة ضغوطها علينا

واصطيادنا وقتما شاءت وهكذا ايضا ابتدأ الامر من عندي ونريد فيه تبيين الحقائق من كل شخص

حسب مفهومه ورؤيته ومعلوماته ووجهة نظره في هذا الموضوع وما يملكه من خيارات للتغيير

يبقى في النهايه سؤال واحد يتبادر الى ذهني

هل حقاً اننا بلدان ديموقراطيه وحكوماتنا لا تكبح فينا هذا الشعور

وانها تعاملنا بالمعنى الحرفي للكلمه

ام اننا نحن من كبت انفسنا وتركناها عرضة للعقاب وتسلط الحكومات

وممارسة ضغوطها علينا بالخوف الذي لازال في اعماقنا وقد ورثناه عن اجدادنا

منذ ان كانت انظمتنا ديكتاتوريه ولم تتغير الرؤى في دواخلنا حتى بعد اعلان النظام الديموقراطي